أشياء موضوعة، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، انظر: لسان الميزان: ٤/ ٣٩٣؛ الكامل: ٥/ ١٨٨٣. وروى الثاني - أي: حديث عائشة - في باب محمد بن عبد الله بن عمر، عن عائشة قالت: لما قدم جعفر وأصحابه - قال الصوفي: من أرض الحبشة - وقالا: "استقبله النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبّله بين عينيه". ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في شعب الإِيمان - قاله الزيلعي، (نصب الراية: ٤/ ٢٥) - قال ابن عدي: ورواه أبو قتادة الحراني، عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، قال: عن عمرة، عن عائشة: ٦/ ٢٢٢٥؛ وفي كتاب "العلل"، للدارقطني: وخالفه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، فرواه عن يحيى، عن القاسم، عن عائشة، كلاهما غير محفوظ، وهما ضعيفان. انتهى. انظر: نصب الراية: ٤/ ٣٣٥. (٢) رواه أبو داود في باب في قبلة ما بين العينين، من حديث أَجلح عن الشعبي: ٨/ ٨٧ (مختصر). وأجلح بن عبد الله: أبو حُجَيَّة الكندي، شيعي لا بأس بحديثه, ولينه بعضهم. المغني: ١/ ٣٢؛ الكاشف: ١/ ٥٣. ورواه أيضاً أبو داود في "مراسيله", وابن أبي شيبة في "مصنفه"، حدثنا علي بن مسهر به، ومن طريقه الطبراني في معجمه - قاله الزيلعي، (نصب الراية: ٤/ ٢٢٥) -. (قال أبو محمود: هو في مختصر مراسيل أبي داود، ص: ٥١، باب القبلة). (٣) في الأصل: "كانت"، وهو تصحيف، والتصويب من "الكامل". (٤) رواه ابن عدي بلفظه؛ وكذلك ابن حجر في، "لسان الميزان"، انظر: الكامل: ٣/ ٨٠١؛ لسان الميزان: ٣/ ٣٣٣. =