للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٩٧ - وروى أبو سعيد الخدري أيضاً، قال: "ما مِنْ صباحٍ، إلّا وملَكَان يناديان: سبحان الملك القدوس، وملكان يناديان: اللهم أعطِ منفقًا خَلَفاً، وأعطِ مُمْسكاً تَلَفاً، ومَلَكَانِ موكلان بالصور، متى يؤمران فينفخان، ومَلَكان يناديان: ويلٌ للرجال من النساء، وويلٌ للنساء من الرجال" (١).

قال البزار: نا عمرو بن عبد الله الأودي، وصالح بق معاذ العقدي، قالا: نا وكيع بن الجراح، عن خارجة بن مصعب، وهو صالح.

ولم يصحَّ في هذا:

١٩٨ - حديث عمر: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا النساء لعبدالله حقّاً حقّاً" (٢).


(١) ورواه ابن ماجه، فقال: حدثنا أبو بكر بنَ أبي شيبة وعلي بن محمد، عن أبي سعيد، قالا: ثنا وكيع، عن خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صباح إلا وملكان يناديان: ويل للرجال من النساء، وويل للنساء من الرجال" في الزوائد: في إسناده: خارجة بن مصعب، وهو ضعيف: ٢/ ١٣٢٥ (سنن ابن ماجه): ورواه ابن عدي في باب خارجة بن مصعب:
٣/ ٩٢٢ - ٩٢٣.
وخارجة بن مصعب: أبو الحجاج الضبعي السرخسي، روى عن: زيد بن أسلم، وأيوب، وعنه: ابن مهدي، ويحيى بن يحيى، ضعفه الدارقطني، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال مرة: كذاب وليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه، وإذا خالف في الإسناد أو في المتن، فإنه يغلط ولا يتعمد، وإذا روى حديثاً منكرًا، فيكون البلاء ممن روَاه عنه، فيكون ضعيفاً، وليس هو ممن يتعمد الكذب. انظر: الكامل: ٣/ ٩٢٧: الضعفاء والمتروكين، ص: ٨٥: المجروحين: ١/ ٢٨٥: ميزان الإعتدال: ١/ ٦٣٣.
(قال أبو محمود وفقه الله: وأخرجه الحاكم في مستدركه: ٢/ ١٥٩ مختصراً، و ٤/ ٥٩٩ مطولاً، وهو من طريق خارجة بن مصعب، وقال في الموضع الأول: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: خارجة واهٍ، وقال في الموضع الثاني: تفرد به خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم، وتعقبه الذهبي بقوله: خارجة ضعيف).
(٢) رواه ابن عدي في باب عبد الرحيم بن زيد العمي البصري، يكنى: أبا زيد، بلفظه، =

<<  <   >  >>