(٢) في الأصل: "الذي"، وهو تصحيف, والتصويب من "صحيح مسلم". (٣) ذكرها في كتاب صلاة العيدين، باب الرخصة في اللعب يوم العيد: ٦/ ١٨٣ وما بعدها (من صحيح مسلم بشرح النووي)؛ ورواه البخاري في كتاب العيدين، باب الحراب والدرق يوم العيد، بلفظ: وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحواب، فإما سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإما قال: "تشتهين تنظرين؟ " فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خَدّي على خَدّه، وهو يقول: "دونكم يا بني أرفدة"، حتى إذا مللت قال: "حسبك؟ " قلت: نعم، قال: "فاذهبي": ٢/ ٤٤٠ (الفتح)، ومعنى: جاء حبش يزفنون: يرقصون، وحمله العلماء على التوثب بسلاحهم ولعبهم بحرابهم على قريب من هيئة الراقص، لأن معظم الروايات إنما فيها: لعبهم بحرابيم، فيتأول هذه اللفظة على موافقة سائر الروايات، قاله النووي. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي: ٦/ ١٨٦. (٤) في الأصل: "بحسرون تنطراني"، وهو تصحيف، والتصوب من "فتح الباري".