(قال أبو محمود: إسناد أحمد كالتالي: ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام، عن محمد، قال: كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى ... الحديث. انظر: المسند: ٥/ ٢٩٩. ويزيد بن هارون: أحد الأعلام الحفّاظ، أخرج له الجماعة، ووثقه أحمد بن حنبل وغيره. وهشام: هو ابن حسّان القردوسي البصري، أحد الأعلام الحفّاظ، أخرج له الجماعة، وحديثه عن ابن سيرين مقدَّم على غيره كما يرى يحيى بن سعيد القطان. ومحمد بن سيرين: هو من هو في الجلالة والشهرة، ولهذا فالإِسناد متصل صحيح، وهو داخل في هذا الباب). (٢) ما بين المعقوفتين لا يوجد في صحيح مسلم. (٣) رواه مسلم من طريق الأعمش عن أبي هريرة، فذكره في كتاب الزهد، ص: ٩٧/ ١٨، (شرح النووي)؛ وروى البخاري مثله من طريق إسماعيل، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره (الفتح: ١١/ ٣٢٢)؛ وعزاه الحافظ في الفتح إلى الدارقطني في "الغرائب". ومعنى قوله: "أجدر": أحق. ومعنى قوله: "تزدروا": تحقروا.