والطبرانى [٢٤/ ١٧٥، ١٧٦، رقم ٤٤٢، ٤٤٣]، وابن عدى في الكامل [٤/ ٣٢٨]، وأبو نعيم في "الحلية"[٦/ ٦٧] كلهم من رواية عبيد اللَّه ابن أبي زياد القداح عنه، وأعله ابن عدى بالقداح لأنه لين، وإن قال: لم أر له شيئًا منكرا، وقيل عنه عن أبي هريرة، أخرجه ابن مردوية من طريق ليث ابن أبي سليم أيضًا.
قال في الكبير: وظاهر صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه أحمد:"قالوا: يا رسول اللَّه ما كفارة ذلك؟ قال: يقول أحدكم: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك".
قلت: من صنيع المصنف المعروف للشارح ولكل الناس أنه لا يذكر المراجعات التي تقع في الحديث، ويقتصر على الألفاظ النبوية المجردة.
والحديث رواه ابن وهب في جامعه عن ابن لهيعة بهذا الإسناد، وبسند آخر لابن لهيعة، فإنه رواه عن عياش بن عباس عن أبي الحصين عن فضالة بن عبيد صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"من ردته الطيرة فقد قارف الشرك".
قال ابن وهب: وأخبرنيه الليث بن سعد عن عياش بن عباس عن عمران ابن عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة عن أبي خراش الحميرى عن فضالة بن عبيد.
٣٣٩٨/ ٨٧٠٢ - "مَنْ رزقَ في شَيءٍ فَلْيَلْزَمْهُ".
(هب) عن أنس
قال الشارح: وإسناده حسن.
وقال في الكبير: فيه محمد بن عبد اللَّه الأنصارى، قال الذهبى: اتهم بالوضع وهو ضعيف عن فروة بن يونس الكلابى وقد ضعفه الأزدى عن هلال