أخبرنا الجماعة، أنا ابن الزَّعْبوب، أنا الحَجَّار، أنا ابنُ الزَّبيديِّ، أنا السِّجْزِيُّ، أنا الداوديُّ، أنا السَّرَخْسيُّ، أنا الفِرَبْريُّ، أنا البخاريُّ، ثنا محمّدُبنُ بَشَّارِ، ثنا يحيى، عن عُبيدِ الله، حدثني حبيبُ بنُ عبد الرحمن، عن حفص بنِ عاصمٍ، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في يَوْمٍ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: الإِمَامُ العَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ الله، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا في اللهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ [امْرَأَةٌ] ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ، أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تنفِقُ يَمِينُه، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ"(١).
(١) رواه البخاري (٦٢٩)، كتاب: الجماعة والإمامة، باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد، ومسلم (١٥٣١)، كتاب: الزكاة، باب: فضل إخفاء الصدقة.