الفعل، وإنما هو محدَث في الإسم والفعل، وهو الذي ينوب عن كلٍّ من السلطان والنائب في الحكم، حتى إن في زمننا استعملَ هذه الوظيفةَ كثيرٌ من القضاة يجعلون لهم دواداراً.
[فصل]
ومن جملة الأعوان: الإستدار: ثم جعلوه ثلاثة أنواع:
الإستدار المطلق الذي يتكلم على البلاد والفلاحين والإقطاع، وغير ذلك.
والثاني: إستدار المستأجرات: الذي يكون كلامه على المستأجر، دون الأملاك والإقطاع، ومرجعُ هذه إلى الإستدار المطلق.
والثالث: إستدار الصحة الذي يقف على الطعام والأكل، وما يتعلق بذلك.
[فصل]
ومن جملة الأعوان: رأس نوبة، ثم جعلوه إلى نوعين:
رأس نوبة المماليك: الذي يحكم عليهم، ويمنع منهم فِعْلَ ما لا يصلح.
ورأس نوبة القضاء: وهو الذي من تحت يده يكون النقباء الذين يذهبون خلف الناس.