وإذا قام الإمامُ بحقوق الأمّة، وجب له عليهم حقان: الطّاعةُ، والنصرةُ، ما لم يوجد من جهته ما يخرج به عن الإمامة، كالنقص في بدنه، فأمّا الجرحُ في دينه، فقد تقدّم الكلام عليه (١).
[فصل]
فالأمر الأولُ من حفظ الدين على أصوله يتعلق به أكثرُ من عشر ين أمرًا:
الأول: ما يتعلق بالصلاة بالفعل وعدم الترك.
ويتعلق بها عشرة أحكام:
[الأول]: المحافظة عليها في أوقاتها.
والثاني: النظر في الجوامع والمساجد وأماكنها وعَمَارتها.
والثالث: الأذان والإمامة بالفعل وعدم الترك.
الرابع: إمامة الجمعة والجماعة بالفعل وعدم الترك.
الخامس: الصلاة علي الأموات، والقيامُ بأمورهم بالفعل وعدم الترك، وكذلك للدفن ومتعلقاته.
والسادس: المحافظةُ علي شروط الصلوات وإمامتها بجميع مصحّحاتها.