للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو الذي أظهرَ الكفرَ، والقولَ بخلق القرآن، وقتل خلائقَ من العلماء بسبب ذلك، وضربَ أحمدَ بنَ حنبل، ومات شرَّ موتة، وزراؤه: الفضل بنُ مروان، ثمّ أحمدُ بن عمار، ثمّ محمد بنُ عبدالملك، قضاتُه: سعيد بن سهل، ثمّ محمد بن سماعة، ثمّ عبد الله بن غالب، وأحمدُ بن أبي دؤاد، وأبو جعفر بن عيسى،

حجَّابُه: وصيفٌ مولاه، ثمّ محمّدُ بنُ حماد.

ثمّ بويع بعده لولده الواثقِ بالله، بويع له يوم الخميس، لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول، سنة سبع وعشرين ومئتين، فأقام خمس سنين، وسبعة أشهر، وستة أيام، وكان رديء السيرة، أظهرَ المحنَ والأمور الرّديّة، وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين ومئتين، وزيره: محمّدُ بنُ عبد الملك، قاضيه: أحمدُ بن أبي دؤاد، حجابه: رباح، ثمّ وصيفٌ، ثمّ أحمدُ بن عمار.

ثمّ بويع بعده لأخيه المتوكّل على الله سنة اثنتين ومئتين، فأقام أربعَ عشرةَ سنة، وتسعة أشهر، وتسعة أيام، وقُتل ليلة الأربعاء في شوّال سنة سبع وأربعين ومئتين، وله أحدٌ وأربعون سنة، وهو الذي رفع المحنةَ، ومنع من الجدل، وصَفَت له الدنيا، وزراؤه: محمد بن عبد الملك، ثمّ محمد بن الفضل الجرجاني، ثمّ عبيد الله بن يحيى بن خاقان، قضاتُه: يحيى بن أكثم، ثمّ جعفرُ بنُ محمد، ثمّ جعفر بن عبد الله العباسيُّ، حجابه: وصيفٌ، ثمّ محمد بن عاصم، ثمّ يعقوبُ بن قوصرةَ، ثمّ الموريانيُّ، ثمّ إبراهيم بن الحسن.

ثمّ بويع بعده لولده المنتصر بالله في شوّال سنة سبع وأربعين

<<  <   >  >>