للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في كفه خيزران ريحه عبق

من كف أروع في عرنينه شمم

وقالوا لسكان السفينة: خيزرانة، قال النابغة:

يظل من خوفه الملاح معتصما

بالخيزرانة بعد الأين والنجد

يصف الفرات عند زيادته وارتجاجه. والنجد: العرق، والأين: التعب؛ قال الأصمعي: يقال: نجد الرجل ينجد نجدا، بفتح النون والجيم: إذا عرق من كرب أو تعب. والملاح مأخوذ من ركوب البحر الملح، كما يقال لمن يعاني بيع الملح: ملاح، هذا قول المبرد؛ وقال غيره: هو مأخوذ من قولهم: ملح الطائر بجناحيه: إذا خفق بهما؛ لأنه في حال

<<  <  ج: ص:  >  >>