إذا شهد الأيسار أو غاب بعضهم .... كفى الحي وضاح الجبين أريب
وإنما سميت هذه القداح (مغالق)؛ لأنها تغلق الرهن إذا ضربوا بها.
والتجزئة التي يقسمها القدار: أن يجعل الكتفين جزأين كل واحد جزء، والصدر جزء وهو الزور، والعضدان جزءان ويقال لهما: ابنا ملاط، والكاهل جزء، وهو ابن مخدش، والملحاء وهو ما بين السنام إلى العجز جزء، والعجز جزء، والفخذان كل واحد منهما جزء؛ ويرد على الفخذين خزرات العنق والطفاطف.
ثم يقسم على الأجزاء العشرة ما فضل من الجنبين والسنام والكبد ومن قطع اللحم حتى تستوي، فإذا استوت الأجزاء العشرة كلها بقي العظم الذي لا يصلح أن يكون على واحد من الأجزاء؛ فإن شاء الجزار أخذه، وإلا كان لأهل الفاقة والفقر من العشيرة، ولا يأخذه أحد من الأيسار؛ لأن ذلك عندهم عيب وعار، ويسمى