قال أبو الفتح: الإعلال في (يقوم)، عند حذاق البصريين، للحمل على (قام)؛ لأن الواو تحركت في (قام) فأعلوها استثقالا للحركة عليها ولم يستثقلوا الحركة على الواو في (يقوم)؛ لأن قبلها ساكنا.
قال أبو الفتح: وروي أن بعض الكوفيين كان يختلف إلى أبي عمر الجرمي يسأله مسائل من النحو والتصريف فيجيبه.
فقيل لأبي عمر: إن هذا قد أكثر عليك من المسائل، فلو سألته مسألة!!. فلما حضر قال له: ما أصل (يقوم)؟ فقال:(يقوم)، فاستثقلوا الضمة على الواو فنقلوها، فأسكنوها. فقال له الجرمي: أخطأت، إن الحركة لا تستثقل على الواو إذا سكن ما قبلها.
مسألة
إذا قلت:(ليس زيد بقائم ولا قاعد عمرو) كان عطفا على