للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر طرفٍ من أبيات المعاني

ولسنا نعني بأبيات المعاني ما لم يعلم ما فيه من الغريب. وإنما يعنون بأبيات المعاني ما أشكل ظاهره وكان باطنه مخالفا لظاهره، وإن لم يكن فيه غريب، أو كان غريبه معلوما.

كما أنشدني شيخي الإمام العالم تاج الدين- رحمه الله-:

وأنثى، وما كانت من الجن أمها .... ولا الإنس، قد لاعبتها ومعي ذهني

فأولجت فيها قدر شبر موفر .... فصاحت، ولا والله ما عرفت تزني

فلما دنت إهراقة الماء أنصتت .... لأعزله عنها وفي النفس أن أثني

يصف البكرة التي يستقى عليها الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>