للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خفض المال وجعله صفة للسيد. يقال: رجل مال، وفطر وصوم. وتقول العرب: ملت فأنا أمال وأنا مائل غدا، وأنا مال، فعلى هذا يكون في (يسود) ضمير يرجع إلى المال في قوله (المال) في أول البيت.

قال أحمد بن يحيى ثعلب:

دخلت على محمد بن عبد الله فإذا عنده أبو العباس المبرد، وجماعة من أسبابه وكتابه. فلما قعدت قال لي محمد بن عبد الله: ما تقول في بيت امرئ القيس:

لها متنتان خظاتا كما

أكب على ساعديه النمر

قال: فقلت: أما الغريب فإنه يقال: لحم خظابظا: إذا كان صلبا مكتنزا، ووصفه بقوله: (كما أكب على ساعديه)، أي: في

<<  <  ج: ص:  >  >>