للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حميد الذي أمج داره

أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع

وقرأ بعضهم: {أحد الله الصمد} وقرأ عمارة بن عقيل: {ولا الليل سابق النهار} بنصب النهار، أي: سابق النهار.

وفي (الخضر الجلاعيد) وجهان، أحدهما: أنه أراد سواد جلودهم كما قال الفضل بن العباس بت عتبة بن أبي لهب:

وأنا الأخضر من يعرفني

أخضر الجلدة في بيت العرب

والثاني: أنه شبههم بالبحر في الجود. والجلاعيد: الشداد الصلاب، والواحد: جلعد. والياء قد يزيدونها للحاجة، وذلك أنه موضع تلزمه الكسرة فتشبع كـ (تنقاد الصياريف) [١٥٥/آ].

<<  <  ج: ص:  >  >>