للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك العظم (الريم). وأظن قول الشاعر:

إذا مت فاعتادي القبور فسلمي .... على الريم أسقيت السحاب الغواديا

مأخوذا من ذلك. وقد زعم أبو العلاء أن (الريم) في هذا البيت القبر؛ والذي ذكرته أولى. [١٤٤/آ].

ثم يبقى الرأس والقوائم ويأخذها الجزار في أجرته وتسمى (الجزارة)، ثم اتسعوا في ذلك فسموا الرأس والقوائم جزارة؛ قال ذو الرمة:

شخت الجزارة مثل البيت سائرة .... من المسوح خدب شوقب خشب

فإذا أخذ كل واحد من الأيسار قدحه دفع جميعها إلى رجل ويسمونه (الحرضة)، ومن شأنه المعروف له أنه لم يأكل قط لحماً

<<  <  ج: ص:  >  >>