العباس أحمد بن يحيى، قال: قال فلان: رحم الله عمتي (زنبة) ما رأيتها قط تأكل إلا ظننتها تناول إنسانا وراءها. ثم قال: فهذه فعلة من هذا اللفظ، وزينب: فيعل منه). فما ألم أبو الفتح بالاشتقاق ولا عرفه، ولم ير إخلاء كتابه من شيء يقوله، فقال ما ذكرناه.
وقال الأزهري- رحمه الله-: (الأزنب: السمين، وبه سميت المرأة (زينب). وقد زنب يزنب زنبا: إذا سمن. قال: وقال ابن الأعرابي: الزينب: شجر حسن المنظر، ذيب الرائحة؛ وبه سميت المرأة، قال ابن الأعرابي: والزينب: السمن. قال: وواحدة الزينب [٦٥/ب] الذي هو الشجر: زينبه).
* زيتون: قال أبو علي: هو فعلون من الزيت. وقد حكوا: أرض زتنة، فيكون على هذا (فيعول)، قال أبو علي: يحتمل كمون ضربين: