(عندليب) و (سلسبيل)؛ والخماسي لا يكسر، وإن كسر على استكراه وجب حذف الياء والقاف من آخره، فيقال:(مناجن)، أو (مناجين) على التعويض إن عوض؛ كما يقال في:(عندليب): (عنادل)، و (عناديل)؛ فإن حذفت النون وأبقيت القاف، على بعده في القياس، لبعد النون من الطرف، قلت:(مناجق) و (مناجيق)، كما قالوا:(فرازق) و (فرازيق).
وقال أبو عثمان المازني: الميم أصلية والنون زائدة؛ لقولهم في الجمع:(مجانيق)، فسقوط النون في الحكم كسقوط الياء في (عيضموز)، إذ قالوا في جمعه:(عضاميز).
وقال قوم: الميم في (منجنيق) زائدة؛ لأن أبا عبيدة قال: سألت أعرابيا عن حروب كانت بينهم، فقال: كانت بيننا حروب عون تفقأ فيها العيون، مرة نجنق وأخرى نرشق؛ قالوا: فقوله: