للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحال. وقوله (ونحن) مبتدأ، و (أنتم) خبره، أي: ونحن مثلكم فكيف تعيرنا؟ قال الله عز وجل: {وأزواجه أمهاتهم}، ويقول النحاة: أبو يوسف أبو حنيفة. وتقدير الشعر: تعيرنا أننا عالة ملوكا صعاليك ونحن أنتم. وفي (عال) بمعنى أثقل جاء قول أمية بن أبي الصلت:

لا على كوكب ينوء ولا ريـ .... ـح جنوب ولا نرى طخرورا

ويسوقون باقر السهل للطو .... د مهازيل خشية أن تبورا

عاقدين النيران في ثكن الأذ .... ناب منها لكي تهيج البحورا

سلع ما ومثله عشر ما .... عائل ما وعالت البيقورا

يصف سنة مجدبة. أي: أثقلت البقر بما حملت في أذنابها من

<<  <  ج: ص:  >  >>