للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولله؛ وأنشد سيبويه:

لله يبقى على الأيام ذو حيد .... بمشمخر به الظيان والآس [١١٩/آ]

وقال: هذا الرجل تعجب. و (ياللماء): تعجب، وأنشد:

لخطاب ليلى يالبرثن منكم .... أدل وأمضى من سليك المقانب

وأعطى علة أخرى قياسية فقال: لا يتعجب مما لم يسم فاعله؛ لأنه لا فاعل فيه. ويبطل هذه العلة قول العرب في (جن زيد): ما أجنه وما أعتهه، وما أشبه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>