للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: يا بني رب الجواد، أي: يا بني ربيعة الفرس، لأن ربيعة الفرس بمعنى صاحب الجواد؛ ويقال: رجل فيل، أي: مخطئ الرأي، والجماعة أفيال، وقد فال رأيه، أي: أخطأ.

ومنها قوله:

قوم إذا حل الكرام بأرضهم .... قلبوا الثياب وأردفوا الأكوارا

كان من شأنهم أن الضال يقلب ثوبه ويردف؛ فوصف قوما في فلاة يضل من سلكها، يعني لصوصا؛ لأنهم يأوون في القفار التي بهذه الصفة فجعلها أرضهم؛ فإذا حل الكرام بها ضلوا.

ومنها:

وما مائل عند الطعان برأسه؟ .... وما راكب في الحرب قد مات طائره؟

المائل برأسه: الرمح. والراكب في الحرب: السهم. مات طائره: أي: مات الطائر الذي ريش السهم منه.

ومنها:

<<  <  ج: ص:  >  >>