للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن قبل آمنا وقد كان قومنا

يصلون للأوثان قبل محمدا

نصب محمد بآمنا؛ لأنع بمعنى صدقنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: بإسقاط الخافض، وهذا أحسن.

ومنها:

أبا خراشة أما أنت ذا نفر

فإن قومي لم تأكلهم الضبع

(ما أنت) عوض من (كنت) وتقديره: إن كنت، فحذف (كان) وأقام مقامها (ما)، ونقل (إن) الشرطية إلى (أن) المصدرية، والتقدير: لأن كنت؛ فـ (أن) وما بعدها منصوب بإسقاط الخافض، و (أنت) اسم كان، و (ذا) خبرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>