للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضرورة؛ لأنه حمل لحال على حالين، وهذا كقوله:

خذا حدثاني عن فل وفلان

لعلي أرى باق على الحدثان

ومنها:

وقد كنت لا أرضى بنعمان منزلا

فصار مناي أن يلوح بها برقا

برقا: منصوب على أنه خبر صار، والتقدير: فصار مناي برقا أن يلوح، أي: برقا يلوح، فيكون (يلوح) في موضع الصفة لبرق، وتكون (أن) زائدة فلما تقدم على الموصوف كان في موضع نصب على الحال، على ما قالوا في نعت النكرة إذا تقدم عليها [١٥٠/ب] وها أنا أذكر في هذه المسألة ما يكشف عن حقيقتها بمعونة الله عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>