وأنشده أبو علي:(مثل الحريق وافق القصبا)، والرواية الصحيحة هذه.
وفي نصب (مثل) على إنشاد أبي علي: أن يكون حالا من ضمير السيل الذي في (اسلحب)، أو ينتصب على: اسلحبابا مثل الحريق. وقال أبو الفتح: لا يقال في هذا: إنه موقوف عليه ولا موصول.
و (جدب) أصله: جدب، بإسكان الدال، وإنما حركها لالتقاء الساكنين حين شدد الباء، وغنما حركها بالفتح لأنها أقرب الحركات إليه.
ويروى:(من بعد ما أخصبا) بفتح الهمزة وكسرها؛ فعلى الفتح يكون مثل (القصبا)، وعلى الكسر يكون اخصب مثل احمر، فليس فيه أكثر من قطع ألف الوصل.
والمور: الريح والغبار. والإرزب: الشديد. واقرعب: اجتمع وتقبض. والشوي: الشاء، وقد تقدم هذا.