للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان معنى الكلام التعجب، كقولك: ما أحسن زيدا! أي: شيء أحسن زيدا، وكذلك ما كان من الكلام في م عنى التعجب دون اللفظ، كقولك: (عبد صريخة أمة)، و (ضعيف لاذ بقرملة)؛ لأن المعنى: ما أذل من صريخة أمة، وما أضعف من لاذ بقرملة، والقرملة: شجرة ضعيفة لا شوك لها، قال جرير:

كان الفرزدق إذ يعوذ كأنه

مثل الذليل يعوذ تحت القرمل

أو تكون مرفوعة، وهي في المعنى منصوبة كقولهم" (ويل له)! و:

.. .. .. .. ..

[فـ] ترب لأفواه [١٥٧/آ] الوشاة وجندل

<<  <  ج: ص:  >  >>