للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نحن بما عندنا وأنت بما

عندك راض والرأي مختلف

تقديره: نحن بما عندنا راضون وأنت بما عندك راض إلا أنه حذف استغناء عنه بالخبر الأخير.

وهذا الوجه وحده هو الذي لم يفتح عليك أيها المتقمص بقميص الزهو، التائه في غيابة السهو، الملقب نفسه بملك النحو الأبه.

وأما قولك بعد السؤال الأول: وكذلك يسأل عن العامل في (إذا)، ثم بينت في جوابك انه محذوف= فقولك هذا مبني على ما قام في نفسك من كون خبر (أن) محذوفا، وقد بينا أنه غير محذوف إلا على أحد الوجهين الموجه بهما قول سيبويه؛ وإلا فهو موجود غير محذوف على المذاهب المتقدمة.

أما على مذهب أبي العباس فالعامل عنده في (إذا)

<<  <  ج: ص:  >  >>