للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما قولك، في آخر المسألة: إن التنوين قد دخل في القوافي تقييدًا في نحو:

من طلل كالأنحمي أنهجًا

فهو غلط قبيح؛ لأن هذا التنوين بدل من ألف الإطلاق. وإذا صح أن الألف للإطلاق فالتنوين للإطلاق. ألا ترى أن القوافي المقيدة هي مالم يكن بعد الروي منها حركة ولا حرف؟!.

وقوله: (أنهجًا) الجيم منه حرف الروي وبعدها حركة وحرف، فعلمت بذلك أنه ليس بمقيد، وإذا لم يكن مقيدًا لم يكن إلا مطلقًا، فالنون إذًا حرف الإطلاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>