*وكذلك نحن، بني على حركة لسكون الحاء، وكانت الحركة ضمة لأنه ضمير المرفوع [١٧٧/ ب]. وأما علة بنائه فلأنه ضمير، والضمائر كلها مبنية؛ لافتقارها إلى ما ترجع إليه، فشابهت الحرف في الافتقار، فبنيت.
*وبنيت، قط لأنها مشابهة لـ (قط) الخفيفة؛ لأنك إذا قلت: ما رأيته قط، فقد قطعت الطمع عن الرؤية، فقرب في المعنى من قولك: قط، أي اكتف. وبني على حركة للإدغام، وكانت ضمة؛ لأن بناءه على الكسر يلبس بفعل الأمر؛ لأنه يكون مثل: غط، وبناؤه على الفتح أيضًا يلبس بالفعل الماضي وبفعل الأمر.
*و (أين) و (كيف) بنيا لما تضمناه من الاستفهام، فأشبها حرف الاستفهام. وبنيا على الفتح، لأن السكون لا يمكن،