للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكنت في مجلس رجلٍ من الفقهاء بالإسكندرية، فجاءت إليه رقعة فيها سؤال:

فتى كان في وطء الحلال مساترًا .... فأعلن في وطء الحرام جهارا

ولا هو يأتي في الصلاة جماعةً .... ويأكل في شهر الصيام نهارا

وليس بذي عذر ولا بمسافرٍ .... ولكن أتى هذي الفعال مرارا

ليبلغ رضوان الإله بفعله .... ويصرف عنه في القيامة نارا

فتوقف ولم يدر ما يقول، فقلت له: أراد بـ (وطء الحلال) أرض الحل [١٨٣/ آ] مساترًا: لا يسمع منه فيها ما أعلن به في أرض الحرم، من رفع الصوت بالتلبية والتكبير والجهر بذلك. ومعنى قوله: (ولا هو يأتي في الصلاة جماعة) أراد بالصلاة الدعاء، وهو معنى هذه اللفظة في كلام العرب؛ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>