هذا الحديث دعاية تجارية مجانية أذيعها لمصلحتكم أنتم. لو أُسِّسَت شركة جديدة حكم الخبراء أنها رابحة مئة بالمئة وطُرحت أسهمها في الأسواق لمدة محدودة، هل يتأخر مَن معه مال بشرائها أم يسرع إليها ويسابق عليها؟
إن أمامكم أسهماً معروضة بالبيع، إذا اشتريتم السهم منها بمئة ريال يصير بعد قليل بسبعين ألف ريال، وربما ارتفعت الأسعار فزاد ثمنها على ذلك أضعافاً، والمدة ثلاثة أيام فلا تتأخروا عن الشراء.
والأرباح مضمونة مؤمَّن عليها، والذي يضمنها ليس شركة تأمين وليس المصرف ولا الحكومة، ولكنْ ربّ العالمين. إي والله يا أيها الإخوان والأخوات، وهذا هو الموسم فلا تضيّعوه. وإذا كان في الزراعة موسم للبِذار وفي التجارة موسم للاستيراد وفي السنة المدرسية موسم للاستعداد للامتحان، ففي سوق الصدقات موسم تزيد فيه الأرباح، وهو هذه الأيام من رمضان، فاغتنموها.
ولست أقصد بهذا الكلام الأغنياء الذين يملكون الملايين