للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعلة في كتب فصل «المولى» بالياء لأنه لو صرف من الرباعي أو الخماسي فعل لم يكن إلا بالياء, ولو كان من ذوات الواو, مثل: أعطيت واستدعيت, وأعطى يعطي, واستدعى يستدعي, فحمل على ذلك.

والعلة في كتب فصل «الدنيا» وبابه بالألف كراهية اجتماع ياءين في الخط, فصور الألف حملًا على اللفظ.

والعلة في شذوذ «يحيى» و «ريى» حتى كتبا بالياء أنهما علمان, والأعلام يقع من التغيير فيها ما لا يقع في غيرها, لأنها منقولة في أصلها, والتغيير يؤنس بالتغيير. ألا ترى إلى إمالتهم العجاج والحجاج. وجمعهم بين الياء والواو وقد سبق الأول منهما بالسكون في مثل «رجاء بن حيوة» , وتصحيحهم الواو في مثل «مكوزة ونحوه. وليس لجميعه علة في الشذوذ أكثر من كونه علمًا. فهذا حكم المقصور فيما زاد على الثلاثة».

وإن كانت [الألف] ثالثة نظر أصلها, فإن كان واوًا كتبت بالألف, مثل: العصا والعلا وشبهه. وإن كان أصلها ياء كتبت بالياء, مثل الغنى والفتى والهوى [والقرى].

والعلة في اعتبارهم الفرق في الثلاثي بين بنات الواو وبنات الياء أنه إذا صرف الفعل من بنات الواو كان بالواو, مثل: دعا يدعو, ودعوت دعوة.

<<  <  ج: ص:  >  >>