وهو يدفؤ. لأنها إذا كانت متطرفة فهي معرضة للسكون في الوقف. وإذا سكنت دبرها في التخفيف ما قبلها, فكانت ألفًا مع الفتحة في «قرأ» و «لن يقرأ»[وهو يقرأ]. وياء مع الكسرة في نحو:«يقريء» و «ينييء». وواوًا مع الضمة في مثل قوله: قد دفؤ يومه يدفؤ [ووضؤ] وجهه يوضؤ. وإذا كان هذا هكذا في الهمزة المتطرفة المتحركة فأحرى وأولى أن يكون في الساكنة [في] مثل: لم يقرأ, ولم يقري, ولم يدفو. فإن اتصل بهذه المتطرفة المتحركة ضمير خرجت عن حكم الطرف, وصار حكمها حكم المتوسطة في جميع ما ذكرناه. مثل: هو يقرؤه, ولن يقرأه, ولم يقرأه, وهو يقرؤه السلام. لأن جميع ذلك محمول على حكم التخفيف, فصورت الهمزة بالوصل التي يقتضيها التخفيف.