للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذي يبدو أن لكل سورة في الَقُرْآن الكَرِيم فضل خاص بها، وإن كانت جميع سور الَقُرْآن الكَرِيم لها فضيلة، ولكن وردت أحاديث في فضائل سور وآيات مخصوصات كالإخلاص، والكرسي، ولم أقف على حديث صحيح في فضل سُوْرَة الْقَصَصِ.

[المطلب الخامس: سورة القصص أمكية هي أم مدنية؟]

سُوْرَة الْقَصَصِ مكية كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء، وقال مقاتل: فيها من المدني قوله تعالى: {الَّذِينَ ءاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ مِنْ قَبْلِهِ} إلى قوله تعالى: {لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِين} ((١)) ، وذكر السيوطي أنها نزلت هي وأواخر الحديد في أصحاب النجاشي ((٢)) .


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: من الآيات ٥٢ - ٥٥.
ومقاتل ممن لا يحتج بقوله في التفسير، فقد كذبوه وهجروه ورموه بالتجسيم.
ينظر: تقريب التهذيب. أبو الفضل أَحْمَد بِن عَلِيّ بِن حَجَر العَسْقلاني الشافعي. (٧٧٣ ـ ٨٥٢ هـ) . تحقيق: مُحَمَّد عوامة. الطبعة الأولى. دار الرشيد. دمشق. سوريا. ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م: ص ٤٥٤.
(٢) ينظر الإِتقَان فِي علُوم القُرْآن: ١ / ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>