للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستضعاف وموافقة الظالم في طغيانه. {إِنَّ فِرْعَوْنَ علاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} ((١)) .

الجبن والعام والسقوط تحت سيف القتل. {يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ} ((٢)) .

الاستهانة بالعرض وعدم الالتفات لما يقع عليه. {وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ} ((٣)) .

نبذ الإمامة والوراثة من قبل موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ بدليل الوعود الإلهية في قوله تعالى: {وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ} ((٤)) .

حاجتهم إلى قوة إلهية للنصر على أعدائهم. {وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} ((٥)) .

الإيغال في الشر والقتال بسب أو بدون سبب. {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} ((٦)) .

العودة لصنع الفتن والمشاكل وافتعال الشر والتكرار البالغ فيه. ... {فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} ((٧)) .

الغدر ونكران المعروف. {قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ} ((٨)) .


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٤.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيتان ٥- ٦.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٥.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٨.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>