للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن البطر الإنساني سمة وسم بها الكفرة. {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَ قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ} ((١)) .

إن الوعد الإلهي في صميم التحقق الإنساني. {أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ((٢)) .

إن التوبة تعيد الإنسان لله عزَّ وجلَّ. {فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمُفْلِحِينَ} ((٣)) .

ليس للإنسان الخيار في الخلق. {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ} ((٤)) .

إن مكنونات الصدور بعلم الله سبحانه وتعالى. {وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} ((٥)) .

إن الإنسان قد يطغى بالمال ويبغي. {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ} ((٦)) .

إن الإنسان قد لا يجازي الإحسان بالإحسان. {وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} ((٧)) كما قال الأصوليون.

إن الاغترار بالعلم يؤدي للاغترار والاجتراء على الله تعالى. {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} ((٨)) فنسب علمه لنفسه.


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٨.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦١.
(٣) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٧.
(٤) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٨.
(٥) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٦٩.
(٦) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٦.
(٧) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٧.
(٨) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>