للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ نَاصِحُونَ * فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} ((١)) قررت في الوحي الإلهي لأم موسى جملة حقائق (تبطل نبوتها التي توهمها المتوهمون) ، إذ قررت الآيات هنالك لأم موسى

(- عليه السلام -) :

الأمر بالإرضاع.

الأمر بالإلقاء في اليم.

الأمر بعدم الخوف والحزن.

الربط على قلبها.

علمها بأن وعد الله حق.

وليس في هذه التقريرات ما يتعلق بالنبوة والأنبياء، ولا الرسالة والرسل، فبان بذلك كونها ـ عليها الرضوان ـ غير نبية، وبأن الوحي هاهنا هو مفهوم الأمر الإلهي الخاص على ما قرره القدماء! .

٤. إن من الإيمان الدعاء الدائم:


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآيات ٧ –١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>