للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإيمان بأن كل الأديان تدعو إلى الإسلام من قبل الإسلام {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} ((١)) .

الإيمان بالصبر.

درء السيئة بالحسنة (وقدم القرآن الكريم الحسنة وأخر السيئة، لأن المقصود في الوضع اللغوي أن تقدم العرب المهم في الكلام وهو هنا (ما يدرؤون) وهي الحسنة، وليس ما درؤا وهي السيئة، جعل تقديم الحسنة لازماً على ما ذكروا وهي السيئة، وهذا من إعجاز النص القرآني في سورة القصص) .

الإنفاق من الرزق الإلهي.

الإعراض عن سماع اللغو.

ترك عمل الكافرين وجعل أعمالهم لهم (لنا) .

عدم ابتغاء الجدال مع الجاهلين.

وهذه الصفات العشرة هي عين ما جاءت به الفطرة السليمة للمؤمنين بالله عزَّ وجلَّ.

١١. إن الإيمان هو هداية إلهية:

{إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} ((٢)) فنسبة الهداية لله عزَّ وجلَّ تقرير لحقيقة الإيمان من الله الهادي عزَّ وجلَّ، وهذا من مستنبطات سورة القصص في القرآن الكريم.

١٢. إن المشركين معرضون للتوبيخ الشديد يوم القيامة:


(١) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٣.
(٢) سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>