للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الراغب الأصفهاني في كتابه المفردات: " طغى طغوت وطغيت طغواناً، وطغينا وطغاة، كذا حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحدّ في العصيان. قال تعالى: {إِنَّهُ طَغَى} ((١)) {إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى} ((٢)) . وقال تعالى: {قَالا رَبَّنَا انَّنَا نَخَافُ أن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أو أن يَطْغَى} ((٣)) ، {وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} ((٤)) ، قال تعالى: {فَخَشِينَا أن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانا وَكُفْرا} ((٥)) ، {فِي طُغْيَانِهِمْ

يَعْمَهُونَ} (٦)) {إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا} ((٧)) ، {وَانَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ} ((٨)) ، {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أطْغَيْتُهُ} ((٩)) .

والطغوى الاسم منه، قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} ((١٠)) ، تنبيهاً أنهم لم يصدقوا إذ خوفوا بعقوبة طغيانهم.

وقوله تعالى: {هُمْ أظْلَمَ وَأطْغَى} ((١١)) .


(١) سُوْرَة (طَه) : الآية ٢٤. والآية: ٤٣. وسُوْرَة النَّازِعَاتِ: الآية ١٧.
(٢) سُوْرَة الْعَلَق: الآية ٦.
(٣) سُوْرَة (طَه) : الآية ٤٥.
(٤) سُوْرَة (طَه) : الآية ٨١.
(٥) سُوْرَة الكَهْفِ: الآية ٨٠.
(٦) سُوْرَة البَقَرَةِ: الآية ١٥.
(٧) سُوْرَة الإِسْرَاءِ: الآية ٦٠.
(٨) سُوْرَة (ص) : الآية ٥٥.
(٩) سُوْرَة (ق) : الآية ٢٧.
(١٠) سُوْرَة الشَّمْسِ: الآية ١١.
(١١) سُوْرَة النَّجْم: الآية ٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>