للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انْصَرَفَ جَاءَتْ الْكِلَابُ وَوَلَغَتْ (١) فِيهِ؛ فَيُكَلِّفُهُمْ الْمُحْتَسِبُ أَنْ يَجْعَلُوا لَهَا أَغْطِيَةً مِنْ الْخَشَبِ، أَوْ يَغْسِلُوهَا كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إحْدَاهُنَّ بِالتُّرَابِ، عَنْ الْحَاجَةِ إلَيْهَا. وَيَنْبَغِي أَنْ يَمْنَعَهُمْ مِنْ أَنْ يَمْتَدَّ شُقَّاتُهُمْ (٢) فِي طُرُقَاتِ الْمُسْلِمِينَ؛ لِأَنَّهَا تَضُرُّ (٣) بِالْمَارَّةِ؛ [وَيَمْنَعَهُمْ أَيْضًا مِنْ (٤) أَنْ] يُلْقُوا الطَّعَامَ الَّذِي فِيهَا [مِنْ دَقِيقٍ (٥) وَنَحْوِهِ] تَحْتَ أَقْدَامِ الْمُسْلِمِينَ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.


(١) في س "لعقتها"، وما هنا من ص، م، ع، ل.
(٢) في س "سعياتهم"، وما هنا من م.
(٣) في س "ليلا يضروا"، وما هنا من ع.
(٤) في س وسائر النسخ "وايضا"، وقد أضيف ما بين الحاصرتين لتوضيح المعنى.
(٥) أضيف ما بين الحاصرتين لتوضيح المعنى المراد بلفظ الطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>