٢ - قوله تعالى:(أَلَّا تَتخِذُوا)، قرأ أبو عمرو باليَاء؛ لأن المعنى: هديناهم لئلا يتخذوا. ومن قرأ بالتاء، أي: وقلنا لهم لا تتخذوا من دوني وكيلا. فيكون (اتخذ) تعدى إلى مفعولين، تقديره: وكيلا وذُريةَ.
٧ - قوله تعالى:(لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ)، يقال: سَاءَهُ يَسُوؤُه: أحزنه. والمعنى: ليُدخِلوا عليكم الحزن بما يفعلون من قَتلِكُم وسَبْيِكُم. وعُديَت المسَاءَة إلى الوجوه، أي: والمراد بها أصحابها لما يبدو فيها من أثر الحزن. وقرأ حمزة (لِيَسُوءَ) على واحدة، أي: لِيَسُوءَ اللَّهُ أو ليسوءَ البعثُ وجوهَكم. وقرأ الكسائي بالنون؛ كقوله:(بَعَثْنَا)، و (وَأَمْدَدْنَا).