١١٢ - قوله تعالى:(فَلَا يَخَافُ)، أي: فهو لا يخاف. وقرأ ابن كثير (فَلا يَخَفْ) على النّهي، وهو حسن؛ لأن المعنى: ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فليأمن؛ لأنه لم يفرط فيما وجب عليه، ونهيه عن الخوف أمر بالأمن.
١١٩ - قوله تعالى:(وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ)، فـ (إِنَّكَ) بالكسر على الاستئناف، وعطف جملة كلام على جملة.
١٣٠ - قوله تعالى:(لَعَلَّكَ تَرْضَى)، قال ابن عباس: ترضى الثواب والمعاد والعبادة. وقرأ الكسائي بضم التاء، فمعناه: تُرضى بما تُعطاه من الدرجة الرفيعة. واختار أبو عبيد هذه القراءة؛ لاحتمالها معنيين أحدهما: تُرضى: تُعطى الرضا. والآخر: يَرضاك الله. وتصديقها كقوله:(وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا).