فاعلموا بحرب من الله ورسوله، وهو القتل في الدنيا والنار في الآخرة.
وقرأ حمزة وعاصم في بعض الروايات (فَآذِنُوا) ممدود، أي: أَعْلِمُوا. من قوله (فَقُلْ آذَنْتُكمْ)، والمعنى: فأَعْلِموا مَنْ لَمْ يَنْتَهِ عن ذلك بحرب.
٢٨٠ - قوله تعالى:(فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)، النَّظِرَة: اسم من الإنْظَار وأهو، الإمهال [يقال]: بعتُه بنظرة وبإنظار، والمعنى: فالذي تعاملونه به نظرًا، أي: تأخير إلى مَيْسرة، وهي (مَفْعَلَة) من اليُسْر الذي ضد العُسْر، وهو تيسر الموجود من المال، يقال: مَيْسَرَةٌ مَيْسَرٌ مَيْسورٌ.
٢٨٢ - قوله تعالى:(أَنْ تَضِل إِحْدهُمَا)، أصل الضلالة في اللغة الغيبوبة، يقال: ضل الماءُ في اللبن إذا غاب. فتذكرَ إحداهما الأخرى