(ءَايَاتٌ) على الجمع. وقد تقع آية على الكثرة وإن كانت على لفظ الواحد، فالقراءتان معناهما واحد.
٥٥ - قوله تعالى:(وَيَقُولُ ذُوقُوا)، ومن قرأ بالنون فلأن ذلك لما كان بأمره سبحانه جاز أن ينسب إليه.
٥٨ - قوله تعالى:(لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ)، قال ابن عباس: لَنُسْكِنَنهُم. وقرأ حمزة والكسائي (لَنُثْوِيَنَّهُمْ). قال الزجاج: يقال: ثوى الرجل إذا أقام، وأثويتُه إذا أنزلتَه منزلا يقيم فيه. قال الأخفش: ولا تعجبني هذه القراءة؛ لأنك لا تقول: أثويته الدار. بل تقول: في الدار، وليس في الآية حرف جر في المفعول الثاني. قال أبو علي الفارسي: هو على إرادة حرف الجر ثم حذف، كما يقال: أمرتك الخير أي: أمرتك بالخير.
٦٦ - قوله تعالى:(لِيَكْفُروا بِمَآ آتَيْنَاهُمْ)، هذه لام الأمر، ومعناه: