ونصبها. فمن قرأ بالرفع فهو بمعنى المصدر. ومن قرأها بالنصب يريد به استقرارها، أي: متى الوقت الذي تقوم عنده؟.
١٨٩ - قوله تعالى:(فَمَرَّتْ بِهِ)، أي: استمرَّت بالحَمْلِ. ويقال: قامت وقعدت به، أي: فَمَرَتْ به خفيفة الراء من (المِرْيَة)، أي: شَكَّتْ. وقرأ ابن عباس (فَاسْتَمَرَّتْ بِهِ) يعني: استمر بها الحمل، فصرف الكلام كما قال:(لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ)، أي تنوء العصبة بها.
١٩٠ - قوله تعالى:(جَعَلَا لَهُ شُرَكَآءَ)، وقرأ نافع (شِرْكًا) بكسر الشين، ووجهه: أنه حذف المضاف بتقدير: جعلا له شِرْكًا، أي: شَرِيكًا. ويقال:(شِرْكًا) على المصدر، يعني: جعلا لغيره شِركًا.