للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩١ - قوله تعالى: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ)، قال المفسرون: تكتبونه في قراطيس مقطعة. قال الفراء: تبدون [ما تحبون] وتخفون صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقرأ أبو عمرو (يَجْعَلُونَهُ) بالياء على الغيبة.

٩٢ - قوله تعالى: (وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى)، معناه: أنزلناه للبركة والإنذار، وأُم القُرى: مكة سميت أم القرى؛ لأن الأرض كلها دُحِيَت من تحتها، فهي أصل الأرض كلها. والمعنى لتنذر أهل أم القُرى فحذف المضاف. (وَمَن حَوْلَهَا) قال ابن عباس: يريد جميع الآفاق. ومن قرأ بالياء جعل الفعل للكتاب.

٩٤ - قوله تعالى: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنُكُمْ)، قال الزجاج: الرفع أجود، ومعناه: لقد تقطع وصلُكُم [والنَّصَب] جائز على معنى: لقد تقطع

<<  <   >  >>