قال: وليًّا وارثًا، فيصح الشرط بأن تقول: إن وهبت ويرث. قال ابن عباس: يرث النبوة: يكون نبيّا كما كانت آباؤه أنبياء علمه ونبوته. والجزم جواب الأمر؛ لأنه أراد بالولي وليًّا وارثًا فيصح الشرط.
٨ - قوله تعالى:(عُتِيًّا)، و (وَبُكِيًّا)، و (جُثِيًّا)، يجوز فيها الكسر أيضا، وذكرنا وجهه في قوله:(مِنْ حُلِيِّهِمْ) و (حِلِيهِمْ).
٩ - قوله تعالى:(وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ)، من قبل يحيى. وقرأ حمزة والكسائى (خَلَقْنَاكَ) أراد: لكثرة ما جاء من لفظ الخلق مضافًا إلى لفظ الجمع، كقوله:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ)، في مواضع (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكمْ).
٢٣ - قوله تعالى:(نِسْيًا مَنْسِيًّا)، النًسيُ: ما أُغْفل من شيءٍ حقير ونُسِيَ.