(تتفاعلون)، وأدغم ابن عامر هذه التاء التي حذفها حمزة، وقرأ بفتح التاء وتشديد الظاء. [ثم] أَعْلَمَ اللَّهُ أن الزوجة لا تكون أُمَّا فقال: [(وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ) أي:] ما جعل نساءكم اللاتي تقولون: هن علينا كظهور أمهاتنا في التحريم.
١٣ - قوله تعالى:(لَا مَقَامَ لَكُمْ)، لا مكان لكم تقيمون فيه. وقرأ عاصم بضم الميم، والمعنى: لا إقامة لكم: يقال: أَقَمْتُ إقَامَة ومُقَامًا.
١٤ - قوله تعالى:(لَأَتَوْهَا)، أي: لأعطوهم ما سألوا. وقرأ أهل الحجاز (لأَتَوْهَا) قصرًا، أي: لَفَعَلوهَا، ومن قولك: أتيتُ الخير: أي: فعلته.
٣١ - قوله تعالى:(وَتَعْمَلْ صَالِحًا)، وقرأ حمزة بالياء، حمل على المعنى وترك اللفظ.
٣٣ - قوله تعالى:(وَقِرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)، يقال: وَقَرَ يَقِرُ وَقَارًا إذا سكن، والأمر فيه (قِرْ) وللنساء (قِرْنَ) مثل: عِدْنَ وزِنَّ. وقرأ عاصم