وما دمتُ قد أطَلْتُ فلا بأسَ بذِكر هذه الفائدة: ذكر أبو سعد بن السَّمعانى، فى (باب النون والفاء) من الأنساب ٥/ ٥١٤، قال: "النفاتى: بضم النون وفتح الفاء بعدها الألف وفى آخرها التاء ثالث الحروف: هذه النسبة إلى نُفاثة، وهو بطنٌ مِن كِنانة". وقد تعقَّبه عز الدين بن الأثير، فقال فى اللباب ٣/ ٢٣٣: "هكذا ذكر السمعانىّ نفاتة بالتاء ثالث الحروف، والذى أعرفه بالثاء المثلثة فى هذا الاسم وفى غيره، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى، وهكذا قَرَدة بن نُفاثة، بالثاء المثلثة أيضًا". (١) المعمِّرون ص ٢٩، ٣٠، وذكر أنه من بنى عمرو بن يربوع بن حنظلة بن زيد مناة. وعنه تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٥٢. (٢) لم أعرفه. (٣) ابن حصن بن كعب بن عُلَيم بن جَناب بن هُبَل. مِن كَلْب. المعمِّرون ص ٧٠، ٧١، وذكر أنه مات عن ١٤٠ سنة، وكذلك حكى عنه المصنِّف فى تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٥٢. (٤) تاريخ الطبرى ١/ ٣٦٣، ٣٦٤، والمعارف ص ٤٠، ومروج الذهب ١/ ٤٧ - وذكر أنه مات عن ١٤٠ سنة- وقصص الأنبياء لابن كثير ١/ ٣٠٩. (٥) تاريخ الطبرى ١/ ٢٢٥. (٦) المعمِّرون ص ٤٣، وفيه: "عبد الله" وكذلك فى تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٥٢. (٧) المعمِّرون ص ٩٧، وفد على النبىّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأسلم، وكان أَرْمَى العرب، وهو الذى عناه امرؤ القيس بقوله: رُبَّ رامٍ مِن بني ثُعَلٍ ... مُتْلِجٍ كَفَّيْه فى قُتَرِهْ ديوانه ص ١٢٣. =