(١) الفَزارىّ. يقال: عاش ستّين سنة فى الإسلام، ولم يُسلم. وقد بقى إلى أيام عبد الملك ابن مروان. المعمّرون ص ٨ - ١٠، وأمالى المرتضى ١/ ٢٥٣ - ٢٥٦، والسّمط ص ٨٠٢، والإصابة ٢/ ٥١٠، ٥١١، والخزانة ٧/ ٣٨٣ - ٣٨٩. و"الربيع" يُضْبَط بفتح الراء، وبضمِّها على التصغير. وللربيع أبيات تأتى شواهد سيّارة عند اللغويين والنحاة. مثل قوله: إذا كان الشتاءُ فأدفئونى ... فإن الشيخ يهدمه الشتاءُ إذا عاش الفتى مئتين عامًا ... فقد ذَهب اللَّذاذةُ والفتاء وقوله: أصبحتُ لا أحملُ السِّلاحَ ولا ... أملِكُ رأسَ البعير إن نَفَرا والذئبَ أخشاهُ إن مررتُ به ... وحدى وأخْشَى الرياحَ والمَطَرا (٢) المعمّرون ص ٤٧، ٤٨، والبيان والتبيين ٢/ ١٤٧، ١٤٨، والأغانى ١٦/ ١٩٥، وأمالى المرتضى ١/ ٢٦٠ - ٢٦٣، والديارات ص ٢٣٩، ٢٤٠، واللباب ١/ ١٣٦، والاشتقاق ص ٤٨٥، وجمهرة ابن حزم ص ٣٧٤، وفتوح البلدان ص ٢٩٧، ٣٣٩، ومروج الذهب ٢/ ١٩٣. و"عبد المسيح"، هذا هو ابن أخت "سَطِيح الكاهن" وهو مذكورٌ معه فى حديث سطيح المشهور فى دلائل النبوة، وما كان فى الليلة التى وُلِد فيها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من ارتجاس إيوان كسرى وما سقط من شُرُفاته، وخمود نار فارس، وغَيْض بُحَيْرة ساوة، ثم ما كان من قدوم عبد المسيح على خاله سطيح، وسؤاله عمَّا أزعج كِسْرَى وأقْلَقه. راجع هذا الحديث فى منال الطالب ص ١٥٤ - ١٥٧، والمراجع التى بحاشيته، وهواتف الجِنَّان للخرائطى ص ١٧٩ - ١٨٢ (ضمن نوادر الرسائل). وشرح المقامات ٢/ ٣١١ - ٣١٣.