للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه سفيان الثوري عن ابن خيثم بإسناده، قال:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«إن قريشاً أهل صبر وأمانة، من بَغَاهُم العَوَاثِرَ كَبَّهُ الله، عز وجل، لوجهه يوم القيامة».

أخبرناه (١) علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبيد ابن غنام (٢) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سفيان، فذكره.

أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو الحسن: علي بن محمد المصري، حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني ابن الهَادِ، عن إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن محمد ابن أبي سفيان، عن يوسف بن أبي عقيل، عن سعد (٣) بن أبي وقاص: قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:

«من يرد هوان قريش أهانه الله، عز وجل (٤)». قال أبو صالح: وهذا سمعته من إبراهيم بن سعد [عن أبيه (٥)].


(١) في ا: «أخبرنا».
(٢) في ا: «عثام» وهو خطأ. راجع تبصير المنتبه ٣/ ١٠٤٨.
(٣) في البخاري والترمذي والمستدرك: عن يوسف بن الحكم، عن محمد بن سعد، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فزادوا في السند: محمد بن سعد، وهو الطريق الذي سيشير إليه البيهقي عقب الحديث.
(٤) رواه أحمد في المسند ٣/ ٤٢، ٨٩ – ٩٠ (معارف) والبخاري في التاريخ الكبير ١/ ١/١٠٣ والترمذي في جامعه: باب فضل الأنصار وقريش ٢/ ٣٢٥ وقال: حديث غريب من هذا الوجه:
وراجع أيضاً مسند الشافعي ص ٩٤ والمستدرك ٤/ ٧٤ وقد صححه وأقره الذهبي.
(٥) ما بين القوسين من ح.